المستويات

المستويات

1. المستويات العلمية

يعتمد المعهد في البناء العلمي، للدورات التي يعقدها، على الإطار المرجعي الأوروبي المشترك لتعليم اللغات، الذي يقوم على تقسيم المتعلّمين إلى ثلاث فئات ينضوي تحتها ستة مستويات، مقسمة كما يأتي:

الفئة الأولى (أ):

تتكون من مستويين:

المستوى أ 1

(يتم تصنيف المتعلّم فيه على أنه ذو مستوى مبتدئ (درجة 10%- أقل من 25% في اختبار تحديد المستوى) ؛ إذ يستطيع استخدام التعبيرات الأساسية اليومية المألوفة وفهمها، كالتعريف عن نفسه، والتفاعل اللغوي حول التفاصيل الشخصية.

المستوى أ 2

يتم تصنيف المتعلم فيه على أنه ذو مستوى أساسي (درجة 25%- أقل من 40% في اختبار تحديد المستوى) ؛ إذ يستطيع التواصل في موضوعات سهلة ووصف احتياجاته الأساسية الفورية، عند التسوق مثلاً، وفهم الجمل والعبارات المستخدمة بشكل متكرر، المتعلقة بالمجالات الأكثر استخداماً.

الفئة الثانية (ب):

تتكون من مستويين:

المستوى ب 1

يتم تصنيف المتعلّم فيه على أنه ذو مستوى متوسط (درجة 40%- أقل من 55% في اختبار تحديد المستوى) ، وهو مستوى ملائم للحياة اليومية؛ إذ يستطيع المتعلّم التعامل مع الظروف اللغوية التي قد تنشأ أثناء السفر، كما يستطيع أن يتفاعل بشكل واضح في المسائل المألوفة مثل العمل والترفيه والمدرسة، ويستطيع كتابة نص بسيط متعلق بهذه المواضيع.

المستوى ب 2

يتم تصنيف المتعلّم فيه على أنه ذو مستوى متوسط مرتفع بناء على (درجة 55%- أقل من 70% في اختبار تحديد المستوى) ، إذ يستطيع المتعلم التفاهم بطلاقة وعفوية خلال المحادثات الطويلة مع أهل اللغة دون إجهاد لأي من الطرفين، كما يستطيع فهم الأفكار الرئيسية من نصوص معقدة، والتعبير عن رأيه في موضوعات مجردة، وكذا يستطيع أن ينتج نصوصا مفصلة واضحة عن مجموعة واسعة من المواضيع.

الفئة الثالثة (ج):

تتكون من مستويين:

المستوى ج 1

يتم تصنيف المتعلّم فيه على أنه ذو مستوى متقدّم (بناء على درجة 70%- أقل من 85% في اختبار تحديد المستوى)؛ فلا يضطر إلى البحث عن الكلمات والعبارات، ويستطيع استخدام اللغة بمرونة في أوقات الفراغ، أو العمل أو التعلم، كما يمكنه فهم مجموعة كبيرة من النصوص الطويلة، والتعرف على معانيها الضمنية، ويمكنه أن ينتج نصوصاً واضحة وجيدة التنظيم ومفصلة حول الموضوعات المعقدة.

المستوى ج 2

يتم تصنيف المتعلّم فيه على أنه ذو مستوى متقن (بناء على درجة 85% فما فوق في اختبار تحديد المستوى)، إذ يستطيع فهم كل ما يقرأ أو يسمع، ويمكنه تلخيص المعلومات من مصادر مختلفة، تحدثاً وكتابة ويناقش الموضوعات الأكثر تعقيدا بشكل متماسك والتمييز بين المعاني الدقيقة.

2. مستويات الأساس

ويمكن تلخيص المحتوى العلمي للخطط الدراسيّة بحسب المستويات كما يأتي:

المستوى التمهيدي

يتم الاهتمام فيه بنظام اللغة العربية الصوتي، كتابة ونطقا، وبأشكال الحروف المختلفة بحسب وجودها في الكلمات، منفصلة ومتصلة، في بداية الكلمة ووسطها ونهايتها، وذلك باختيار الكلمات الأكثر شيوعاً وانتشاراً، وعرض الكلمات الجديدة في أمثلة للدلالة على المواقف التي تُستخدم بها، وذلك تسهيلا على المتعلّم؛ من أجل حفظ معاني الكلمات واستيعابها والاستفادة منها، كما يتم الاهتمام بالظواهر الصوتية الموجودة في اللغة العربية كالتنوين والتضعيف واللام الشمسية والقمرية، والتمييز بين الحركات القصيرة والحركات الطويلة.

المستوى أ 1

وفيه يتم تمكين الدارس من استخدام التعبيرات الأساسية اليومية المألوفة، والجمل البسيطة وفهمها، كالتعريف عن نفسه وعن الآخرين، والتفاعل اللغوي حول التفاصيل الشخصية البسيطة، كما يتم تعريفه ببعض القواعد الأساسية المتعلقة بالضمائر والموصولات وأسماء الإشارة، ويتم تعريفه بالجنس النحوي ومفهومي النفي والإثبات، ويعطى فرصة للتعرف على الصيغ الفعلية ودلالتها الزمنية.

المستوى أ 2

يتم تمكين الطالب من التواصل في موضوعات سهلة ووصف احتياجاته الأساسية الفورية، عند التسوق مثلاً، وفهم الجمل والعبارات المستخدمة بشكل متكرر، المتعلقة بالمجالات الأكثر استخداماً في محيطه، كما يتم الاهتمام بتنمية الجانب المعجمي لدى الطالب، وتقديم عدد وافر من المفردات التي تسهم في البناء اللغوي، ومراعاة التدرج من المفردات الحياتية الحسيّة إلى المفردات ذات المعنى المجرد، مع التركيز بداية على مدلول واحد، هو الأكثر شيوعا، للمفردات ذات الدلالات المختلفة، للوصول إلى فكرة الاشتراك اللفظي والمعنوي للألفاظ، وتوظيف هذه المفردات في الكتابة والمحادثة. ويتم تقديم المادة العلمية بالاستعانة بنصوص قصيرة، تمثل مواقف من الحياة اليوميّة، ويُراعى في النصوص المختارة أن تقدم أشيع التراكيب اللغوية، ممثلة بنوعي الجملة العربية، الاسمية والفعلية، والتركيز بداية على الجمل القصيرة المكونة من مبتدأ وخبر، أو فعل وفاعل ومفعول، والمرتبة ترتيبا طبيعيا، (مبتدأ ثم خبر)، أو (فعل ثم فاعل ثم مفعول)، مع مراعاة التقدم التدريجي في بناء الجملة وصولا إلى الجمل المركبة، وما قد تقتضيه من تقديم وتأخير وإثبات ونفي وحذف، والعناية ببعض أدوات الربط مثل العطف والاستدراك والإضراب والموصولات.

المستوى ب 1

في هذا المستوى يتم تمكين الطالب ليصبح قادرا على التفاعل في الموضوعات اليومية المألوفة مثل العمل والترفيه والمدرسة، كما يصبح قادرا على التعامل مع الظروف اللغوية التي قد تنشأ أثناء السفر، ويم تمكينه من أن يقرأ نصوصا صحفية قصيرة وقصصا ويفهمها بنسبة كبيرة، ويستطيع كتابة نص بسيط متعلق بهذه المواضيع بشكل مترابط نوعا ما، ويصبح قادرا على تنمية التعلّم الذاتي بمتابعة المصادر المتنوعة كالتلفاز والإذاعة. ويتم تقديم بعض القواعد الصرفية والنحوية المتقدمة نوعا ما، كالتجرد والزيادة، والمشتقات والمصادر، والمفاعيل، وبعض النواسخ، والاستثناء والشرط.

المستوى ب 2

يتم تمكين الطالب من التفاهم بطلاقة وعفوية خلال المحادثات الطويلة مع أهل اللغة دون إجهاد لأي من الطرفين، كما يستطيع فهم الأفكار الرئيسية من نصوص معقدة، والتعبير عن رأيه في موضوعات مجردة، وتقديم وجهة نظره فيها، وكذا يستطيع أن ينتج نصوصا مفصلة واضحة عن مجموعة واسعة من المواضيع. ويتم التوسع له في بعض القواعد الصرفية والنحوية، كالجمع بنوعيه (جمع التكسير والجمع السالم) والتثنية، وتصريف الأفعال مع الضمائر، وبعض قضايا الإعلال والإبدال، وعلامات الإعراب الفرعية، والأفعال الخمسة، والأسماء الخمسة، والبناء للمجهول.

المستوى ج 1

يتم تمكين الطالب على استخدام اللغة بمرونة في أوقات الفراغ، أو العمل أو التعلم وطلاقة؛ فلا يضطر إلى البحث عن الكلمات والعبارات، كما يصبح قادرا على فهم مجموعة كبيرة من النصوص الطويلة، والتعرف على معانيها الضمنية، ويمكنه أن ينتج نصوصاً واضحة وجيدة التنظيم ومفصلة حول الموضوعات المعقدة. ويُقدّم له جرعة أكثر تعقيدا من القواعد الصرفية والنحوية، فيُتوسّع له بفكرة الاشتقاق، وعمل المشتقات، ويقدّم له الممنوع من الصرف، ويُتوسّع له في أسلوب الشرط وأحوال جواب الشرط، ويتعرّف على فكرة تعدي الفعل ولزومه، والفعل المتعدي إلى مفعولين مثل ظنّ وأخواتها، كما تُقدّم إليه بعض القواعد الإملائية وعلامات الترقيم لتعينه على مهارة الكتابة.

المستوى ج 2

يتم تمكين الطالب من فهم كل ما يقرأ أو يسمع، ويمكنه تلخيص المعلومات من مصادر مختلفة، مكتوبة وشفوية، ويناقش الموضوعات الأكثر تعقيدا، كالموضوعات ذات المضامين الفكرية، بطلاقة وبشكل متماسك، والتمييز بين المعاني الدقيقة. ويتم تقديم بعض القواعد البلاغية في علمي البيان والبديع، كما يُتوسّع له بالقواعد الصرفية والنحوية، كتصريف الأفعال المعتلة مع الضمائر، وإعراب الجمل، والتوابع.

×

Hello!

Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us an email to alwasilinstitute@gmail.com

× How can I help you?